أعلان الهيدر

السبت، 8 يونيو 2019

الرئيسية الشاعر الراحل عبد الرحيم صارو

الشاعر الراحل عبد الرحيم صارو



الشاعر الراحل  / عبد الرحيم صارو
طهطا - سوهاج - مصر

هو الشاعر والمفكر عبد الرحيم عثمان محمد صارو ، من مواليد مدينة طهطا  في 26 مايو 1917م ، حصل على شهادة البكالوريا سنة 1936م ، نشرت قصائده بمجلات " الرسالة " والثقافة " ، والعديد من الصحف والمجلات المصرية ، و قد مثل محافظة سوهاج بصفة رسمية في المهرجانات والمحافل الشعرية الثقافية بالقاهرة والإسكندرية  ؛ ولذلك لقب بشاعر المحافظة  ، ومن هذه المهرجانات مهرجان الشعراء العرب الرابع في الإسكندرية الذي خالط فيه كبار شعراء العربية ومنهم : عزيز أباظة ، على الجندي وعلى أحمد باكثير وكامل الشناوي ، ومن الشعراء الشباب آنذاك الشاعر الراحل أمل دنقل ، والدكتور أنس داود .
وساهم عبد الرحيم في إثراء الحركة الأدبية والثقافية فى مسقط رأسه مدينة طهطا بتبني المواهب ، ورئاسة العديد من الإصدارات الثقافية التي صدرت فى مدينة طهطا ومنها " مجلة طهطا القديمة التي أصدرها مجلس مدينة طهطا فى الخمسينيات والستينيات .
وقد تواصل عبد الرحيم مع شعراء ومثقفي مصر والعالم العربي الذين نالوا شهرة طبقت الآفاق ومنهم عملاق الأدب العربي عباس محمود العقاد ، وأحمد رامي ، وأحمد حسن الزيات صاحب مجلة الرسالة ، وأنور المعداوي   ، كما تواصل أدبيا مع الشاعرة الفلسطينية الكبيرة فدوى ، وقد كتب عن هذا التواصل الناقد الكبير رجاء النقاش فى كتابه " صفحات مجهولة من الأدب العربي "
ولم ينشر له ديوان شعري ، وتوفي فى 24 نوفمبر 1994م .

الضمير العالمي
                                                                 شعر : عبدالرحيم عثمان صارو
نشرت في مجلة الرسالة ، المجلد الثاني، 1948م ، ص 1353 ،  بمناسبة  الموقف العالمي من قضية فلسطين ، والتواطؤ الواضح مع القوي الغاصبة ضد أصحاب الحق وأصحاب   الأرض  من العرب .


طالت على الأيام رقدته 


 وخلا من الوجدان والمهج

 فمتي تفتر مقلته


 وتقر عين العالم اللهج 


ثملت من الإغفاء عيناه


 أم ذاب تحت جفونه البصر

 يا ليت شعري أين مثواه


 بين الجوانح أيها البشر


تصحو المظالم إن جري الوسن


 في مقلتيه ويمحي العدل

 وإذا تنبه نامت الفتن


 بين الوري واستأمن الكل


فيم " المجامع "أيها الناس :


قول يسر ومنطق عجب

 و" مواثق " يتعجب الماس


من حسنها والدر والذهب


فيم " المجامع " راح ينهزم


 حق بها ويعز بهتان

 لو صحت النيات والذمم


 لم يشق تحت الشمس إنسان 


لو لم تك الأهواء رائدكم


 يا من ملكتم قبضة الكون

 ما احتاج حق أن يناشدكم


 - عبثا – له قبسا من العون


لو لم تك الأهواء غالبة


  ومطامع تعدو وتستبق

 لم تخذلوا للعرب واضحة


غراء مثل الشمس تأتلق


تاه السلام وحار بينكم


ويكاد يقضي نحبه طفلا

 تتمشدقون به وفعلكم


يردي السلام ويورث القتلا


أوقدتموها بيننا شعلا


حتى قهرتم طاغيا حرنا

ومن العجائب : كل ما فعلا


معكم فعلتم شبهه معنا


سيظل بين جوانب الأرض


تعس الوجوه وضيعة الأمل

 ما شمت طى جوانح البعض


أسطور للذئب والحمل







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

فنون

سينما

يتم التشغيل بواسطة Blogger.