أعلان الهيدر

الأربعاء، 26 يونيو 2019

الرئيسية الشاعر والكاتب والباحث الأستاذ الدكتور/ مصطفى رجب

الشاعر والكاتب والباحث الأستاذ الدكتور/ مصطفى رجب



الشاعر والكاتب والباحث 
الأستاذ الدكتور/ مصطفى رجب
شطورة - طهطا - سوهاج - مصر
بقلم د. محمد عبيد
هو الشاعر والكاتب والباحث / الأستاذ الدكتور مصطفي محمد أحمد رجب ، وشهرته ( د. مصطفى رجب )  من مواليد قرية شطورة مركز طهطا محافظة في الثامن عشر من أغسطس 1956م ، كان أحد ثمانية عشر من الإخوة والأخوات ماتوا جميعا إلا هو ، نشأ في أسرة دينية ، فكان القرآن يصدح بين جنبات منزلها آناء الليل وأطراف النهار ، فقد كان والده مقرئا ومحفظا للقرآن الكريم ، فنشأ على حب هذا الأسلوب الأدبي الرفيع ، الذي تتوافق نغماته مع تجليات معانية من خلال روعة النص القرآني ، فتعلم على يد والده قسطا كبيرا من التفسير والفقه واللغة العربية ، فقد كان والده ممن قضوا زمنا في الأزهر الشريف ، ثم انقطع عن الدراسة لأسباب خاصة تتعلق بوالده الشيخ أحمد رجب .
بدأ مصطفي رجب تعليمه في كتاتيب القرية حيث حفظ القرآن الكريم ، ثم التحق بمدرسة محمد حسن إبراهيم الابتدائية في قريته عام 1961/ 1962م ، ثم مدرسة شطورة الإعدادية حين صادفه فيها مدرس قاهري هو الأستاذ محمد أحمد قطب ، وكان من خريجي قسم اللغة العربية بكلية الآداب جامعة القاهرة ، وينظم الشعر ، فتبني تلميذه مصطفي رجب ،وكان يمده بكتبه الخاصة ، وله الفضل في تشجيع شاعرنا على الاستمرار في نظم الشعر الذي بدأ يكتبه وهو في الثانية الإعدادية ، وفيما بعد أهدي مصطفي رجب رسالته الأولي للماجستير وكانت عن " فكر طه حسين التربوي " إلى أهم ثلاثة معلمين أثروا في حياته ، وكان محمد قطب أحدهم .
ثم قادته مسيرة التعليم إلى مدرسة رفاعة الطهطاوي الثانوية بمدينة طهطا ، وهناك يمم وجهه شطر مكتبتها الزاخرة بأمهات الكتب ، العامرة بدواوين الشعراء على مر العصور الأدبية المختلفة، فقرأ البيان والتبيين للجاحظ ، والحماسة لأبي تمام ، والصناعتين للعسكري ، ودواوين الشعراء لبيد بن ربيعة ، والنابغة ، والمتنبي ، وأبي العلاء المعري ، وأحمد شوقي ، وأمل دنقل ، إلا أنه يعتبر البحتري والمتنبي أعظم شاعرين في تاريخ اللغة العربية قديما ، وشوقي وأمل دنقل ونزار قباني أهم شعراء العصر الحديث .
ويمكن القول : إن الميول الأدبية لمصطفي رجب هي التى حددت نوعية دراسته الجامعية ، فقبل أن يلتحق بالجامعة حصل على المركز السابع على مستوي الجمهورية في الشعر سنة 1972م في مسابقة أجرتها جريدة الطلبة على مستوي المدارس الثانوية ، وفي العام التالي 1973م فاز بالمركز الأول على مستوي الجمهورية في نفس المسابقة ، مما أذكي لديه فكرة تدعيم موهبته الأدبية المتفجرة بالدراسة العلمية ـ لذا اختار قسم اللغة العربية بكلية التربية جامعة أسيوط ليكون أحد طلابه .
وفي أسيوط تنقل مصطفي رجب مابين نادي أدب الجامعة الذي كان أحد مؤسسيه مع صديقه الشاعر سعد عبد الرحمن ، ونادي قصر الثقافة بأسيوط ، والذي يفخر بالعديد من القمم الشعرية والأدبية فشارك في فاعليات المهرجانات الثقافية والشعرية داخل الجامعة وخارجها في تلك الفترة.
واصل مصطفي رجب تفوقه الدراسي ، وعين معيدا بكلية التربية جامعة أسيوط  ثم حصل على درجة على درجة الماجستير الأولي في التربية " عن فكر طه حسين التربوي " في يونيو عام 1984م ، ثم درجة الدكتوراه في " الإعلام التربوي " في يناير 1985م ، ثم واصل كفاحه التعليمي وحصل على الليسانس الممتازة في الآداب لغة عربية ودراسات إسلامية من كلية الآداب بسوهاج – جامعة أسيوط – بمرتبة الشرف 1987م.
 ثم درجة الماجستير في الآداب تخصص لغويات من كلية الآداب بسوهاج – جامعة أسيوط – أغسطس 1991م.
ثم درجة الدكتوراه الفلسفة في الآداب (تخصص أصول الفقه) من قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية بكلية الآداب بسوهاج – جامعة جنوب الوادي في سبتمبر 1995م.
تدرج الدكتور مصطفي  في المناصب حيث تم تكليفه معيداً  بقسم أصول التربية بكلية التربية جامعة أسيوط، ثم انتقل إلى كلية التربية بسوهاج، ومنها تدرج في الدرجات العلمية حتى صار أستاذاً، ثم وكيلاً لكلية التربية ثم عميداً لها لفترتين متواليتين.  ثم رئيسا للهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار بدايةً من 20/7/2011م .
 وقد ألف الدكتور مصطفى رجب العديد من المؤلفات في شتى فروع العلم والمعرفة ومن مؤلفاته المنشورة :  
الحديث النبوي(2009م) ، في هوية التربية الإسلامية ومنهجيتها (2009م) ،  القيم والأهداف التربوية في الحديث الشريف  (2009م)، الإعلام التربوي في مصر واقعه ومشكلاته(1989م )، نحو ثقافة إسلامية (1998م ) ، إرشاد القاصد إلى أسنى المقاصد لابن الأكفاني، تحقيقاً ودراسة (1989م) ، تحرير المقال لابن حجر الهيتمي (1993م ) ، مع تراثنا التربوي( 1997م) ،  أطفالنا من أين نبدأ ؟ (1994م) ، الدور التربوي للصحافة المدرسية (1986م ) ،الثقافة السياسية لمعلمي المستقبل (1989م) ،  تاريخ تعليم الطب من خلال كتاب ابن أبي أصيبعة (عيون الأنباء في طبقات الأطباء) (1991م) ، فكر طه حسين التربوي (1995م )،أطفالنا ومشكلاتهم التربوية والنفسية (2000 م) ، لغة الشعر الحديث (2000م) ،  الإعجاز التربوي في القرآن الكريم (2005م)، مضامين تربوية في الفقه الإسلامي (2005م) ، الشمس المشرقة للزعيم مصطفى كامل (2006م) ، البحث في الإعجاز التربوي القرآني (2008م )  ، شعراء الفكاهة المعاصرون (2008م) ،  الإعجاز التربوي في السنة النبوية (2008م) ، صفحات مجهولة من تراثنا الشعري الفكاهي (2007م) ،  الإعلام العربي وإرهاب العولمة (2007م) ، تعليم جديد لقرن جديد (2007م) .
 بالإضافة إلى العديد من الدواوين الشعرية  ومنها : الصيد في الماء الرائق (1987م) ،الشروحات (1991)م ، اعتراف جديد لابن أبي ربيعة  (1996م ) ، في الممنوع (2008م) ، ديوان الحلمنتيشي 1998م ،   ثم أخيرا ديوان صمت  .
 وقد حصل الدكتور مصطفى رجب على العديد من الجوائز التقديرية خلال مسرته العلمية والإبداعية والثقافية ، ومنها :
1.    المركز الأول على مستوى الجمهورية في الشعر [ مسابقة القادة، المجلس الأعلى للشباب والرياضة ] 1994م.
2.    المركز الأول على مستوى الجمهورية في البحث [ مسابقة القادة، المجلس الأعلى للشباب والرياضة ] 1994م.
3.    المركز الأول على مستوى الجمهورية في البحث السياسي، المجلس الأعلى للشباب والرياضة 1982م.
4.    المركز الأول على مستوى الجمهورية في البحث السياسي، المجلس الأعلى للشباب والرياضة 1980.
5.    المركز الثالث على مستوى الجمهورية في البحث السياسي، المجلس الأعلى للشباب والرياضة 1979م.
6.    المركز الأول على مستوى جامعة أسيوط في الشعر والقصة والمقال 1977 وعام 1978م.
7.    الطالب المثالي على مستوى جامعة أسيوط وفروعها عام 1977م.
8.    الأول على مستوى الجمهورية في الشعر، مسابقة الطلبة [ مؤسسة دار التعاون ] 1973 – 1974م.
9.    درع المركز العربي للاستشارات والتدريب بالقاهرة 1994م.
10.                       درع مؤتمر الأدباء الثاني بسوهاج مايو 2000م.
11.                       درع وزارة الثقافة (الهيئة العامة لقصور الثقافة) بمؤتمر أدباء مصر في الأقاليم بمرسى مطروح سبتمبر 2000م.
12.                       جائزة التفوق من قصر ثقافة سوهاج، 2000م.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

فنون

سينما

يتم التشغيل بواسطة Blogger.